الاثنين، 9 مايو 2011

بعد ان يئس في العثور على علاج للبدانة الازمة الليبية تمكن امير قطر من الانتصار على هذا المرض



قال باحثون انه لا وجه مطلقا للمقارنة بين صورة امير قطر قبل الاحداث الليبية وصورته الحالية حيث بدا ضعيفا خائر القوى نحيل الجسم، اسود الوجه كثير التجاعيد مما يوحي بانه مريض، وقال هؤلاء ان البدانة مرض عضال لا زالت مراكز البحوث الطبية المتخصصة في لندن وباريس واوديسا ..عاجزة عن ايجاد مصل مناسب له وان كان سبب البدانة بحسبهم يعود الى الافراط في الاكل وشرب النبيذ والاستحمام بعد الوجبات.
غير ان انتصار امير قطر على هذا الداء اعزاه بعضهم الى الازمة الليبية الراهنة والتورط القطري الفاضح في ازهاق دماء الليبيين دون وجه حق من خلال تحريضه لحلف النيتو المسيحي الصليبي على سفك دماء المسلمين والعرب في ليبيا،واعتبروا ان عدم قدرة النيتو على حسم المعركة عسكريا زاد من مخاوف الامير حيث لم يعد يطيق المكوث في قصوره الرخامية الباردة ولا ممارسة حياته الاعتيادية مفضلا التنقل من اطلال قرطبة في أسبانيا وقصر الاليزيه بباريس لتاجير واعارة مواقف اوربية لدولته التي غرر بها وللتجرأ على اتخاذ مواقف اكبر من وزنها الف مرة.
وتهاجم افكار امير قطر هواجس ونواقيس تشبه الكوابيس ان لم تكن كذالك حيث اصبح شبح الانتقام الليبي يؤرق مضجعه ويشغل باله ونصح الباحثون من مرضى البدانة بالمجازفة باغتراف افعال تسبب لهم الندم الشديد حتى يلازمهم التفكير بشكل دائم غير منقطع كحالة امير دولة قطر اليوم والذي اصبح يخشى على نفسه وعلى ابنائه ورعايا دولته وحتى على كيانه الذي اغلقه في وجه ابناء المغرب العربي ودول الساحل الافريقي وبعض دول شرق آسيا وجنوب اوربا الوسطى خوفا من ردفة فعل ليبية ستكون مزلزلة لكيانه بحسب توقعات بعض المحللين.