الثلاثاء، 17 مايو 2011

صحيفة روسية تكشف كذب وزيف قناة الجزيرة





كشفت صحيفة ( كمسمولسكات برافدا ) الروسية الكذب الذي تنشره قناة الجزيرة القطرية ووسائل الإعلام الغربية تنفيذا لسياسة أمريكا ومؤامراتها التي قالت إنها تستهدف السيطرة على الثروات الباطنية في ليبيا
نشرت صحيفة كمسمولسكات برافدا الروسية مقالاً ، كتبته مراسلتها في ليبيا "يوليا أليوخينا" ، قدمت فيه للقارئ الروسي عدة وقائع فعلية تكشف حجم الكذب الذي تنشره قناة الجزيرة القطرية ووسائل الإعلام الغربية تنفيذا لسياسة أمريكا ومؤامراتها التي قالت إنها تستهدف السيطرة على الثروات الباطنية في ليبيا من قبل من وصفتهم بـ"بارونات النفط العالميين ".
وكتبت مراسلة الصحيفة الروسية في مقالها تحت عنوان: ( لا تصدقوا أي شئ مما يقال لكم في الفضائيات عن ليبيا ) ، هذه العبارة كثيرا ما تبدأ بها الرسائل التي يكتبها الأجنبي الذي يعمل الآن في هذا البلد ، ولاينوى الرحيل عنه مطلقا . وعندما تسأله كيف ذلك مع ما تقوله القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الغربية عن هذا البلد ؟
يكتب الأجانب في ليبيا ومنهم الأطباء الأوكرانيون العاملون في المستشفيات الليبية ،وهم هناك كثيرون ، يكتبون لذويهم بأنهم لاينووى الرحيل ، فكيف ذلك ؟ ربما تتساءلون الشرح بسيط ، معظم ما يسمى بـ " الأخبار " الواردة من ليبيا ، كذب وافتراء ).
وسفهت الصحيفة الروسية ؛ ما تبثه قناة الجزيرة القطرية عن هذه الأحداث . وقالت إن موظفي هيئة السكك الحديدية " 204 " أشخاص ، ومؤسسة غاز بروم وغيرها من المؤسسات الروسية الذين تركوا ليبيا بأوامر من مسؤوليهم ، أما الذين بقوا في ليبيا فقد نظموا حوارات مرئية " تشات " من الحي الذي قيل أن سلاح الجو الليبي قصفه ، وقالوا إن لا توجد هناك أي آثار قصف .
ولكن هذا الشريط المصور لن تكون أمامه أي فرصة للعرض في هذه القناة والقنوات الغربية لأنه لايتلاءم مع قوالبها المغرضة.
وتساءلت مراسلة الصحيفة الروسية لماذا تكذب الجزيرة دائما بشأن أحداث ليبيا ؟ .
وأجابت مراسلة الصحيفة الروسية على هذا السؤال قائلة ( أليس العاملون فيها هم من الصحفيين الذين سبق أن عملوا في الـ"بي . بى . سي " ؛ والسلطة القطرية هي التي تمول القناة وقطر حليف عسكري للولايات المتحدة ووقعت معها اتفاقية حول قضايا الدفاع والأمن . ولذلك فليس مدهشاً أن الكذب المنسق بخصوص ليبيا يأتي في وقت واحد من واشنطن ومن عاصمة قطر ) .
وأعربت عن الأسف أن وسائل الإعلام الروسية ووسائل الإعلام العالمية تنشر أخبار هذه الأحداث دون أى تدقيق كما هو متبع في أصول المهنة عادة ,, مستغربة ما تنشره قناة الجزيرة القطرية وهذه الوسائل العالمية دون أن يكون لها سند في الواقع بل لم يحدث إطلاقاً ,, مشيرة إلى عدة وقائع في هذا الصدد وقالت إن هذه القناة ووسائل الاعلام العالمية تقول لا يوجد اتصالات بمدينة بنغازي ( فلنجرب ارفع السماعة الهاتف واتصل بأول رقم أراه في بنغازي يأتيني رد باللغة العربية ؛ وأذن يكذبون ثانية ؟ أم ان الخط عمل معي أنا فقط ؟)
وتساءلت عن مكان آلاف الجثت التي تتحدث عنها الجزيرة ووسائل الإعلام الكاذبة المأجورة في الوقت الذي قالت إننا لم نر فيه جنازات إلا في خبر خاطف خاصة إن من المعروف أن تشييع المتوفين في الشرق يجمع اعداداً غفيرة من الأقارب.
وسخرت قائلة ( إلا إذا كانت هذه الجنائز هادئة بدون ضجيج ودون أي صور أو حشود . ربما ولكن ألم يتحدثوا عن آلاف من القتلى ؟ يبدو أن أجهزة الإعلام هذه تكذب مراراً وتكرارا.
17/5/2011

الأحد، 15 مايو 2011

قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة


هل تدركون حقا ما تفعلون؟ أم أن الله ضرب على قلوبكم فلم تعودوا قادرين على تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟ ألم يكفكم ما فعلتموه من جرائم التزوير والكذب والبهتان؟ أم أن الدولار الذي تعبدون من دون الله ـ والعياذ بالله ـ قد أعمى
 بصائركم قبل أبصاركم؟
قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
ألم تحسوا بالخجل وأنتم تعلنون آناء الليل وأطراف النهار ـ وعلى رؤوس الأشهاد ـ أن (إناء الزيت قد انكسر وبقي الزيت معلقا)؟ امتطيتم ظهر الكذب، تعب الكذب منكم ولما تتعبوا منه بعد! لقد سقط قولكم إنكم دعاة المهنية والصدق والموضوعية، واتضح لكل ذي بصيرة أنكم أدعياء المهنية، وأدعياء الصدق وأدعياء الموضوعية..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
تصرخون صباح مساء منادين الغزاة الكفار ليعملوا تقتيلا في أبناء الشعب الليبي، ألم يشف غليلكم هذا الدم الذي يسيل من الليبيين؟ تبثون الخوف في قلوب أبناء الشعب الليبي، وتغرون بعضهم ببعض، تكذبون في كل ما تقولون، تزورون الوقائع كذبا وبهتانا لتفتوا من عضد الليبيين وتوهنوهم، ولتكونوا جسر الدمار وجسر الموت لتعبر عليه قوات النصارى لترتوي من دماء الليبيين، تتعالى أصواتكم كفحيح الأفاعي لتنشر الخوف بين الليبيين، ولتزيد نار الفتنة اشتعالا بين الإخوة وأبناء العمومة والخؤولة، تريدون تمزيق نسيج حمى الله لحمته..
إرجافكم بات مكشوفا، وكذبكم صار مفضوحا، تزينون استسلام الأمة للأعداء، وتزينون اغتيال الامل في عيون أطفال الليبيين، لئن لم تنتهوا أيها المنافقون المرجفون الذين تغلغل الحقد في قلوبكم فليغرين الله بكم بعضا من عباده، وستلعنون أينما كنتم، “سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا”..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
وأنتم تقرأون ما زورتم من أخبار وتقارير تكاد أعينكم تخرج من محاجرها تشفيا وحقدا على أبناء شعب آمن مطمئن، لا يعرف أبناؤه قبل سمومكم شيئا يسمى القتل والتخريب والتدمير، تكاتف الليبيون في كل معضلة، ودفعوا ثمنا باهضا ليفتكوا حريتهم من الغزاة، الغزاة الذين يعودون اليوم بعد أن مهدتم لهم الطريق بأكاذيبكم وتجرئكم على الحق فتحيلوه باطلا، وتلبسون الباطل ثوب الحق، أما آن لكم أن تدركوا حجم الجريمة التي ترتكبون؟ أما آن لكم أن تدركوا حجم الدماء التي تسيل من الليبيين بسبب تحريضكم على الفتنة والقتل والتدمير؟..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
ليسمح لي المغفور له نزار قباني أن أستعير بعضا من كلماته وأحورها قليلا لتتناسب مع المقام فأقول لأبواق الفتنة في قناة الجزيرة:
“انهار المسرح على رؤوسكم
فمتى ترحلون
كانت فلسطين لكم دجاجةً .. من بيضها الثمين تأكلون
كانت فلسطين لكم قميص عثمان الذي به تتاجرون
سحقا لكم.. على يديكم أصبحت حدودنا من ورقٍ.. فألف تُلعنون..
على يديكم أصبحت بلادنا امرأةً مباحةً.. فألف تُـلعنون..”
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
بحق الله ـ إن كنتم به تؤمنون ـ وبحق الجحيم ـ الذي أنتم وقوده وإليه ستزفون ـ بأي حجة ستلاقون ربكم ـ إن كنتم به تؤمنون ـ وبأي حجة ستحتجون حين تشوى وجوهكم في جهنم، وحين تسألون عن دماء أبناء وطن واحد تسيل، وحين عن الفتنة التي تذكون نارها والتي هي أشد من القتل تُـسْألون؟..
من أية طينة خلقتم؟ بأي شريعة تَـدينون؟
الحقد والكره والبهتان يعرفكم             لا الصدق والحق والأخلاق والقيم
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..

بقلم/ أبو محمد ولد الشيخ محمد